الراي نيوز - آرام المصري 

كشف الخبيرالإقتصادي حسام عايش أن الطلب على الذهب دائمًا يرتفع بسبب الحروب والجوائح والإضطرابات والأوضاع الإقتصادية والتضخم.

وأضاف عايش في تصريح لـرم، أن زيادة الطلب محاولة للمحافظة على القيمة لحفظ المدخرات ونوع من التحوط للمستقبل، مشيرًا إلى أنه كلما زاد عدم اليقين كلما زادت الإضطرابات وقلت التوقعات الإيجابية فيما يتعلق في آفاق الإقتصاد العالمي والعلاقات الدولية والحروب وإمكانية وقوعها أو إستمرارها كما هو الحال في حرب الكيان الصهيوني على غزة والتي تتوسع بشكل أو بآخر لتصبح حربًا إقليمية مُتقطعة.
ولفت إلى أن الحروب وإرتفاع أسعار الطاقة والنفط والغاز وغيرها من أشكال الطاقة المختلفة يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب.

وأشار عايش أن هناك توقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة ما يعني أن فرصة الإستثمار البديلة في الذهب ستكون أفضل من الإحتفاظ في النقد أو الإستثمار في الدولار أو غيره. 
وبيّن أن التوقعات تذهب إلى إرتفاع الذهب لأكثر من 2500 دولار وربما أكثر، مُشيرًا إلى أن السبب في الإرتفاع يعود إلى زيادة الطلب والكميات المنتجة أقل مما هو مطلوب. 

وأضاف أن البنوك المركزية العالمية تحاول زيادة الإحتياطي من الذهب ضمن الإحتياطي من العملات الأجنبية لديها، وذلك للإستفادة من الإرتفاعات المتواصلة في أسعاره مستقبلًا والأهم محاولة تنويع الإحتياطي لدى البنوك المركزية لما يتجاوز التركيز على الدولار والذي يتم تسليحه واستخدامه في مواجهة الدول الأخرى. 

ولفت إلى أن كثير من الناس يجدون في الذهب الملاذ الأمن في حفظ أموالهم وزيادتها وكذلك لغايات التجارة.

وأوضح أنه في الأردن، مستورداتنا من الذهب ( الحلي، المجوهرات) ترتفع بشكل كبير ما يعني أنه قطاع مهم جدًا في الحركة الإقتصادية الداخلية.